يعاني المارة في باريس من مخلفات الكلاب، التي اعتادوا السير بجانبها على الأرصفة، وبعد فشل الإرشادات في تفادي هذه الظاهرة بدأ التوجه إلى معاقبة المتسببين فيها.

ونظرا للضجر بهذا الوضع، أعلن عمدة في فرنسا عن خطة لتعقب المعتدين بمساعدة صور تلتقطها كاميرات مراقبة، حسب ما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الاثنين .
وقال عمدة مونتيرو فو يون، إيف جيكو، (حوالي 90 كيلومترا جنوب شرق باريس) للصحيفة :"لقد أنفقنا أموالا من أجل الوقاية، عبر الملصقات وماكينات توزيع الأكياس، ولكن ذلك لم يحقق جدوى، لا يزال الأطفال يسيرون عليها (المخلفات) في طريقهم إلى المدارس".
وبداية من الشهر المقبل ، ستقوم الشرطة بتمشيط شوارع البلدة، التي يقطنها 17 ألف نسمة، لضبط أصحاب الكلاب التي تلتقط الكاميرات صورهم وهم ينتظرون كلابهم "لتتغوط" قبل أن يغادروا المكان.
وعند ارتكاب المخالفة للمرة الأولى يتلقى الشخص إنذارا، ولكن مع تكرارها سيواجه غرامة قدرها 35 يورو (47 دولارا).
وقال جيكو: "بتسجيل المخالفين عبر كاميرات المراقبة ، آمل في تحقيق مكاسب في العقلية المدنية "، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الكاميرات لا يزال مكافحة الجريمة وليس مخلفات الكلاب.
وتفرض مدينة باريس أيضا غرامات على ملاك الكلاب الذين لا يتصرفون مع مشكلة "تغوط" حيواناتهم الأليفة ولكن ، مثل مونتيرو ، عانت أوقاتا عصيبة لتضبط المخالفين.
0 التعليقات